مركز الكون

Monday, January 24, 2011

شعرت بالرعب ان يكون هذا حقيقى .. لكنه الرعب اللذيذ ..ان يصل التخاطر الى هذا الحد لكنه فى هذه الحاله ليس مجرد تخاطر اصبحت مقتنعه الان ان هناك عالم اخر موازى لعالمنا هذا ندخله حين ننام نتقابل مع من نريد ومن نحب فى اى مكان كانوا سواء على هذه الدنيا او فى عالم اخر ..كانت تشك فى هذا لكن الان هى موقنه هل يستطيع شخص ان يقول اين تذهب روحه عندما ينام ؟
نعم بالفعل تذهب حيثما يحب احيانا نتذكرهذا عندما نستيقظ ونعبر عنه بأنه احلام لا ليست احلام انها حقيقه
ممكن ان تسأل ماذا جعلها تيقن الان ان هذا حقيقى
سأحكى لك ماحدث فى ذلك اليوم
استيقظت من النوم مبتسمه تشعر بسعده غير مبرره خاصة ان يومها بالامس كان سىء ولم يحل شىء حتى الان لكن هذا ماتشعر به سعده وفقط
لا تستطيع ان تمحى تلك الابتسامه عن وجهها لكن لحظه ..
تذكرت ان كل هذا مبرر لقد حلمت به مرة اخرى
..لماذا هو ولماذا هو دائما ولماذا تغمرها تلك السعده عندما تحلم به
لن تصمت هذه المرة قررت ان تذهب اليه وتحكى ما يحدث معها لا تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك وماذا سيقول لها لكنها لن تفكر فى اى من هذا ستذهب وفقط
احيانا التفكير يفسد اشياء جميله ..سأقول الان او اصمت الى الابد
قررت ..انتهت من ارتداء ملابسها ..بسيطه كعادتها لم تكن تحب التكلف اغلقت الباب خلفها كان يوم مشمش وكانت السعاده مستمره معها كانت تسير على الارض وكأنها تحتفل بالحياه وكأن الكون يحتفل بها كان كل شىء منسجم معها ويبادلها السعاده
فى طريقها منزل احد صديقاتها كانت تجلس فى حديقة منزلها الصغيرة وبجوارها طفلها يلهوا ..نادت عليها ..دعتها لاحتساء بعض الشاى معها
ترددت قليلا لانها لا تريد ان تتأخر لكن لم ترفض الدعوه فتحت ذلك الباب الصغير ودخلت خاصة انها تعشق هذه الحديقه الصغيرة وتلك
الشجرة التى تنتج ازهار بنفسجيه .. حيت صديقتها وجلست
نظرت لها صديقتها بتعجب
سألتها
هل هناك شىء ما
لا لكنك تبدين مختلفه اليوم تبدين مشعه
عادى ليس هناك شىء واضافت مازحه الست مشعة دائما ونهضت تلاعب الطفل الصغير
الى اين كنت ذاهبة الان سألت صديقتها
توترت قليلا خاصة انها لا تجيد الكذب وقبل ان تضطر للاجابة دخلت فتاه كانت صاخبة مرحه كانت تتحدث دون توقف منذ دخولها من الباب وحتى وصلت الينا حيتنى من بعيد واستمرت فى حديثها الى صديقتى نظرت الى السماء شاكرة على هذا الانقاذ
دعتنى صديقتى للعودة الى الطاوله كانت قد حضرت الشاى وبنكهتى المفضله عرفتنى اليها تحدثنا وكأننا نعرف بعض منذ سنوات لن استغرق فى هذا اعلم ان هذا ممل بالنسه لكم ليس هناك ما هو ممتع فى حديث بعض الصديقات حديث لا يهم احد فى شىء لكن فى وسط كل هذة الكلمات كان هناك ماهو مثير بالنسبه لها ..بأختصار اكتشفت من سياق الحديث ان هذه الفتاه اخت هذا الشخص الذى كانت ذاهبه اليه الان
اهتمت اكثر بحديث الفتاه خاصة عندما بدأت تحكى عن اخاها قالت
كان مختلف اليوم استيقظ سعيد بشكل غير مبرر واخذ يحكى عن حلم ما وعن حياه ما يحياها اثناء النوم اعتقد ان الجنون قد اصابه تماما
ارتدى ملابسه وقال انه ذاهب الى مكان ما
لم تستطع الحركه وقتها او التفكير او حتى الحديث او الاستماع الى اكثر من ذلك
غاصت فى نفسها
اكانت حقيقة اذا ؟ ليس حلم ! انتقابل فى عالم اخر
كل ما اشعر به معه حقيقه وهو ايضا
لا لا ..اعتقد ان كل هذا مجرد صدفه
صدفه؟! وكف يصدف ان يحلم اثنين ببعضهم البعض\
فى نفس الوقت ويشعروا نفس الشعور
شعرت بالرعب ان يكون هذا حقيقيا
اصبحت مقتنعه الان ان هناك عالم اخر موازى لعالمنا هذا ندخله حين ننام ........................................................................................................................................

Tuesday, September 21, 2010

اخطاء لا يمكن تصحيحها

احيانا نرتكب خطأ
وعندما نحاول تداركه يكون قد فات الاوان
عندها نحزن كثيرا

Wednesday, September 15, 2010

عيد ميلاد حبيبى

يوسف بكرة هايتم سنتين ربنا يخليك ليا يارب
مش عارفه اقول ايه جوايا مشاعر كتير اوى فى السنتين دول يوسف هو محور حياتى لينا مع بعض ذكريات كتييييييييييييييير اتكلمنا كتير مع انه لسه يادوب بدأ يتكلم اتكلمنا طول السنتين لكن من غير كلام بفهمه من غير ما ينطق بيحس بيا من نظرة
اه تعبت معاه كتير واتعذبت كتير لكن مجرد ضحكه منه بتنسينى كل ده
يوسف او اوسوف زى ماهو بينطق اسمه مختلف عن اى طفل الغريب انى عمرى ماتعاملت معاه كاطفل حاسه انه كبير
وهو دلوقتى بيتمرد عليا متخيل انى حد صاحبه مش مامته استحاله اخد قرار زى اى ام كده وامشيه هو دلوقتى بيختار يلبس ايه اجى البسه يروح يفتح الدولاب ويختار حاجه تانيه يصر انه يلبسها
يوسف بيقلد الاصوات بالظبط ودقيق جدا فى ملاحظاته يعنى كل حد فينا ليه لزمه فى كلامه يوسف يقعد يلاحظ وفجاه الاقيه يقول اللزمه بتاعتى او باباة بما انه مابتعاملش مع حد غيرنا
يوسف ودنه حلوه جدا لو قلتله كلمه بنغمه معينه يقولهالك بنفس النغمه ولو سمع اغنيه يدندن لحنها بالظبط من غير اى نشاذ ولا تغيير بالرغم من انه لسه مش بيتكلم كويس ماشاء الله عليه
يوسف ناقد جدا فجأة تلاقيه اتريق على حاجه بتقولها ويقعد يضحك عليها ويعدهالك تانى
كانوا اصحابى زمان بيعلقولى على كلمه اوف واحمد الدرينى اول حد لفت نظرى قالى انى بقول اوف للزهق واف بطريقه تانيه االاعجاب بشىء واوف تانيه للاقرف
يوسف دلوقتى بيعمل نفس الحكايه
اصلا من سنه ونص لما يبقى زهقان الاقيه مشى وهو باصص فى الارض ويقول اوف بيموتنى من الضحك انه عارف يزهق ويمل فى السن ده
اوسوف بيحب اغنيه جدو على جدااااااا اول لما سمعها خاف منها اوى ولازم يسمعها وانا قاعده جنبه لو قمت يجرى ورايا خايف ويعيط اشيله وارجع تانى نسمع الاغنيه مع بعض وبالرغم منه انه كان بيخاف منها لو خلصت يفضل يعيط عشان اشغلهالو تانى ويسمعها برضه وانا قاعده معاه دلوقتى خلاص مش بيخاف منها بيحبها ويفضل يتنطط عليها ومايرضاش ياكل الا وهى شغاله ويفضل يقلد اصوات الحيوانات اللى فيها
يوسف بيحب القطط جدا واول لما يشوف واحده يجرى وراها ويمسكها من ديلها اصلا لازم كل يوم ينزل من البيت عشان يدور عليها
مشكلتى الايام دى انى مش عارفه افهمه الضماير يعنى بيشاور على بقه ويقول بقى ولما يشاور على بقى انا بيقول بقى برضه اشاور على بقه واقوله ده بقك وده بقى يشاور على نفسه ويقول بقك ويشاور عليا ويقول بقى مش عارفه افهمه ازاى
احلى حاجه فى السن ده ان خياله واسع جدا مثلا لما يكون مش عايز ينام اقوله القطه هاتيجى تنام فى حضن ماما وانت لاء يجرى على اخر السرير وكأنه بيضرب القطه ويقولها أأه ويجى جرى بسرعه ينام فى حضنى قبل القطه يعنى اتخيل ان فيه قطه معانا فى الاوضه وراح ضربها كمان وجى جرى قبلها
يوسف بحبك بجد ياكل حياتى وعمرى كل سنه وانت طيب وبخير ربنا يحفظك ويخليك ليا يارب

Sunday, July 11, 2010

البعض نحبهم

البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم ........ فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى



والبعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
ويؤلمنا الابتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم

والبعض بحبهم
ونتمنى ان نعيش حكاية جميله معهم
ونفتعل الصدف كى نلتقى بهم
ونختلق الاسباب كى نراهم
ونعيش فى الخيال اكثر من الواقع معهم

والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين انفسنا فقط
فنصمت برغم الم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العواقب كثيرة
والعواقب مخيفه ومن افضل لنا ولهم ان تبقى الابواب
بيننا وبينهم مغلقه

والبعض نحبهم
لاننا لا نجد سواهم وحاجتنا الى الحب تدفعنا نحوهم
فالايام تمضى
والعمر ينقضى
والزمن لايتوقف
ويرعبنا ان نبقى بلا رفيق

مافيش ابلغ من كده فى الدنيا
جبران خليل جبران










Sunday, February 21, 2010


"الحل فى الجنه واذا لم تكن هناك جنه فاإن الموت كفيل بالحل"

امام الموت تصبح كل الكلمات تافهه مثل الحياة لكننا نستمر فى الكلام ..لماذا؟

امممم..لأننا تافهون .. فارغون ! يجوز .

منذ ايام تابعت خبر انتحار شاب امام عجلات المترو للاسف

الازمه تكمن فى البشر بالفعل ستجد الكل يتحدث ويقيمه ويصدر الاحكام

"حرام عليه ليه يعمل كده " "ده كده مات كافر وليعوذباالله "

"ده اللى يموت كافر ده ربنا مش هايسمحه ولا يرحمه ده فى النار"

"ده اللى بينتحر ده ربنا اصلا بيبقى غضبان عليه"

فالتصمتوا.. التقديس الوحيد للموت هو الصمت

فالتصمتوا ايها الكافرون ..الم يعلموا ان الكافر هو كل مادفع هذا الشاب للموت

الم يعلمو ان الكافرون هم من كانو حوله ..عندما احتاج لمن يهون حزنه او يطبطب عليه ولم يجد الكافر هو من دفعه لذلك الشعور المميت الكافر هو من سود الحياة فى عينيه الكافر هو المجتمع الذى يجلده فى كل حركه وكل تصرف .. عيب .. مايصحش .. كده تبقى فاشل مش لاقى شغل يا اخى اشتغل اى حاجه يشتغل اى حاجه ..اخىيى ده شغال حارس امن او عامل يبقى ملوش مكانه فى المجتمع ولا نحترمه .. ياة عندها 30سنه ولسه ماتجوزتش ياحرام عانس وانزل جلد فيها تتجوز اى حد يتقدم لها عشان تخلص من النظرة دى يطلع ميتين اهلها فى نظام ذكورى ولازم تستحمل وحافظى على بيتك الست المحترة لازم تتستحمل تتطلق ..ياااااااااااااى مطلقه وانزل جلد فيها تانى ..الكافر هو حاكم ومسئول همه الوحيد من مكانه هو تكبير كرشه ..الكافر هو من سرق من شاب حلمه الكافر هو من دفع شاب لمغادرة بلده والموت فى الطريق او الوصول والموت برضة

الحاكم كافر المسئولين كافرون الحكومه كافرة

الحزن كافر الغربه كافرة الحياة كافرة

المجتمع كافر الجميع ولكن ليس هو

فالتصمتوا ايها الكافرون

Friday, January 08, 2010


ايه اجمل حاجه فى حياتى

لاء ماينفعش السؤال كده

مين حياتى نفسها كيانى حبى تكوينى فكرى عقلى روحى

عارف لما الكلام يعجز عن وصف شعورك كل الكلام ده حساة تافه مافيش لغة على وجه الارض ممكن توصف احساسى

يوسف

هو فرحتى
مع يوسف بكتشف نفسى وبكتشف الدنيا
بتعلم كتير اوى من يوسف
يوسف عالم لوحده
يوسف دنيا كامله
يوسف دمه خفيف جدا

هو نايم دلوقتى بس وحشنى اوى

يوسف مختلف عن اى طفل فى الدنيا اولا دلوقتى بقى عنده سنه و3 شهور

يوسف بيقشعر لما ياكل عنب وبيموت فى الليمون ولو خدتها منه يفضل يعيط

يوسف دلوقتى بيحب جدا الهولز مش عارفة ازاى
يوسف بيصحى طول اليل وبينام بالنهار

يوسف حلو اوى

علاقتنا غريبه عارف لما تتعامل مع حته منك مع نفسك

يوسف لما بكون زعلانه بيحس بيا

مره كنت بتفرج على فيلم ودموعى نزلت لقيته ساب اللعب وجالى جرى

يوسف لسه مابيتكلمش بس بصلى وحضنى وادانى بوسه

بعدها راح جابلى الفوطه

بجد ضحكنى جدا وحضنته اوى هو لسه مش فاهم الدموع دى يعنى ايه شايف ان دى ميه يبقى ننشفها بالفوطه

هو لسه مش فاهم اه بس بيحس بيا اووووى

عارفين الاحساس ده اجمل شعور فى الكون

امبارح يوسف قعد فى حضنى يتفرج معايا على التلفزيون ودى طبعا من اللحظات النادرة

جدا لانك صعب جدا تقدر تثبت يوسف لمده ثانيتين

وانا حضانه كده مش عايزه حاجه من الدنيا عايزه الوقت يقف

الوقت بيجرى بسرعه اوى

عارفه هايجى وقت هالقيه كبر وعنده حياته وشغله وهيبعد عنى

بحاول اسرق لحظات من الزمن

ربنا يخليك ويحفظك ليا يارب

وعدتك يايوسف مامتك ياجميل اوى من اول يوم جيت فيه الدنيا دى

انى هاحميك منها ومن كل شىء ومن كل بنى ادم فيها لحد ماتبقى قادر تعتمد على نفسك

انت فوق الجميع زى الاهلى كده بالظبط

انت اولويتى

مش هاتكسف ولا اخاف على زعل حد انا اصلا مش محتاجه كائن فى الدنيا دى غيرك

انت اكتفائى انت دنيتى انت حياتى

ياحياتى

بحبك ياعقل ماما

على فكرة يوسف قالى ماما

Wednesday, May 13, 2009

كان سؤالا منطقيا هل تستمتع الضحيه بالعذاب ؟
وكانت الاجابة اكثر منطقيه نعم عندما تتيقن انها تستحق ذلك تبدأ فى الاستمتاع بتعذيبها وبالعكس تتفنن فى اضافه بنود اضافيه من العذاب كى تشعر انها كفرت عن ذنبها
ولكن اى ذنب
وهل اى عقاب فى تلك الدنيا يجب ان يكون بعد اقتراف ذنب ما
اكيد هذا ما اتخيله
لا..لاتتخيلى ذلك جميعا نكفر عن ذنب لم نقترفه ما ذنبنا نحن عندما قرر ادم وحواء الاقتراب من الشجرة المحرمه
"فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه"
تاب عليه لكنه لم يتب علينا
اكل هو من التفاحه-اصلا التفاح لا يجب ان يكون من الفواكه لا اعلم ما اغراه بالاكل منها ياريتها كانت شجرة فراوله مثلا او مانجه كانت تستاهل الطرد - هو اكل من التفاحه وغفر له ايضا لكن كتب علينا نحن التكفير عن ذنب لم نرتكبه
نعاقب على جرم لم نشهده حتى
اعتقد انه يجب ان تصمتى الان