Sunday, February 21, 2010


"الحل فى الجنه واذا لم تكن هناك جنه فاإن الموت كفيل بالحل"

امام الموت تصبح كل الكلمات تافهه مثل الحياة لكننا نستمر فى الكلام ..لماذا؟

امممم..لأننا تافهون .. فارغون ! يجوز .

منذ ايام تابعت خبر انتحار شاب امام عجلات المترو للاسف

الازمه تكمن فى البشر بالفعل ستجد الكل يتحدث ويقيمه ويصدر الاحكام

"حرام عليه ليه يعمل كده " "ده كده مات كافر وليعوذباالله "

"ده اللى يموت كافر ده ربنا مش هايسمحه ولا يرحمه ده فى النار"

"ده اللى بينتحر ده ربنا اصلا بيبقى غضبان عليه"

فالتصمتوا.. التقديس الوحيد للموت هو الصمت

فالتصمتوا ايها الكافرون ..الم يعلموا ان الكافر هو كل مادفع هذا الشاب للموت

الم يعلمو ان الكافرون هم من كانو حوله ..عندما احتاج لمن يهون حزنه او يطبطب عليه ولم يجد الكافر هو من دفعه لذلك الشعور المميت الكافر هو من سود الحياة فى عينيه الكافر هو المجتمع الذى يجلده فى كل حركه وكل تصرف .. عيب .. مايصحش .. كده تبقى فاشل مش لاقى شغل يا اخى اشتغل اى حاجه يشتغل اى حاجه ..اخىيى ده شغال حارس امن او عامل يبقى ملوش مكانه فى المجتمع ولا نحترمه .. ياة عندها 30سنه ولسه ماتجوزتش ياحرام عانس وانزل جلد فيها تتجوز اى حد يتقدم لها عشان تخلص من النظرة دى يطلع ميتين اهلها فى نظام ذكورى ولازم تستحمل وحافظى على بيتك الست المحترة لازم تتستحمل تتطلق ..ياااااااااااااى مطلقه وانزل جلد فيها تانى ..الكافر هو حاكم ومسئول همه الوحيد من مكانه هو تكبير كرشه ..الكافر هو من سرق من شاب حلمه الكافر هو من دفع شاب لمغادرة بلده والموت فى الطريق او الوصول والموت برضة

الحاكم كافر المسئولين كافرون الحكومه كافرة

الحزن كافر الغربه كافرة الحياة كافرة

المجتمع كافر الجميع ولكن ليس هو

فالتصمتوا ايها الكافرون