
تواعدا اتفقا على اللقاء
حاولت الوصول فى المعاد
لكنها لم تسطتع تعطلت كل سبل الوصل اليه
تمنت ان تزورها الساحره الان بعصاها السحرية كى تعطيها اجمل فستان وتحضر لها عربه تجرها الغزلان لتذهب بها اليه قبل مرور الوقت ..لا ..انها لا تريد الفستان ..
فقط تتمنى ان تحصل على تلك العربة السحريه انه يعشقها هكذا دون ان تتجمل اوترتدى ملابس الاميرات.. فقط تحلم بأن تصل اليه
لكن تلك المعجزات لا تحدث فى الواقع لاننا لسنا احد السطور فى قصه خياليه
ظلت تحاول
جلست منتظره لكن طال الانتظار
فجلست محبطة
اننا اتفقنا على معاد ..ما الذى يحدث كنا نتقابل من قبل دون اتفاق
ماذا يحدث
..يمكن ان يكون القدر
.. لكننا لسنا مؤمنين به ونستهزء دائما من هؤلاء الذين يقولون ان الحظ شاء نؤمن اننا من نصنع قدرنا
لكن ماذا نسمى ما يحدث اذا؟!!!!!!!
واثناء شرودها وانتظارها وجدت طريق.. ذهبت سريعا الى مكان اللقاء مهروله وصلت اخيرا لكن.. ليس فى المعاد كان قد انتصف اليل و كان قد ذهب
جلست
بكت وبكت وبكت
ظلت تبكى طويلا
تجولت فى المكان
ووجدت اثارة فى كل مكان قد انتظر طويلا وتعذب كثيرا ..اخذت تلتقط الاوراق ورقة تلو الاخرى .. تلك توضح مدى حزنه تلك توضح عشقة الابدى لها وتلك تحمل بعض دمائه لاحظت.. كل الاوراق تحمل اثار دمائه لقد ادماه عشقه لها ..تبكى و تبكى وتبكى
لكنها فجأة توقفت
قررت لن تستمر فى البكاء
قررت ان تبتسم لانها تعلم انه سيأتى مرة اخرى تريد ان تكون اخر اثارها ابتسامات
اغلقت على احزانها ودموعها وخوفها بداخلها جيدا و تجولت فى ارجاء المكان وهى تبتسم وتنثر ضحكاتها
كم كانت ساذجة
الا تعلم ان الابتسامات المزيفه لا اثر لها
الحزن يمزقها الخوف يزلزلها الدموع تشوهها
ثم تلاشت